قالت صحيفة «يسرائيل هايوم» إنه فيما تميز يوم التصويت الثاني والأخيرة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مصر بإقبال ضعيف، حدثت «أزمة سياسية ودستورية، حتى قبل أن تتحدد هوية الرئيس الجديد».
وأشارت الصحيفة إلى الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري، الأحد، ووصفته بأنه «خطوة من شأنها أن توضح قوته»، وأضافت: بحسب الإعلان فإن مجلس الجنرالات سيحل محل البرلمان المصري، الذي تم حله بشكل رسمي، وفي أعقاب ذلك سيتحكم في ميزانية الدولة، أيضًا سيأخذ الجيش على عاتقه مهمة تعيين الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، مما سيمنح الجيش تأثيرا كبيرا في صياغة الدستور الجديد.
وتابعت «يسرائيل هايوم» قائلة إن «شخصية الفائز في الانتخابات الرئاسية لن تكون مؤثرة بشكل كبير، سواء كان أحمد شفيق أو محمد مرسي، لأنه بعد نقل صلاحيات الرئيس إلى الرئيس المنتخب في 1 يوليو، سيستمر الجيش المصري في التحكم فيما يحدث في الدولة».