lundi 10 décembre 2012

انشقاقات واتهامات متبادلة داخل جبهة البرادعي وصباحي


بدأت الانشقاقات تدب في صفوف “جبهة الإنقاذ الوطني” المصرية المعارضة، بعد تصريحات عدد من أعضائها البارزين، والاتهامات المتبادلة فيما بينهم، والطعن فى الأهداف والمبادئ بالاتجاه بعيدًا عن الصالح العام وتشخيص الأمور.
وقال هانى الحسينى، عضو الهيئة العليا لحزب التجمع: “إننا نختلف على كلام بعض أعضاء الجبهة الوطنية بالنسبة لموضوع البحث عن توافق مع الإسلاميين ومؤسسة الرئاسة”، وأوضح أنهم اكتشفوا قيام أيمن نور وعدد من أعضاء الجبهة بإجراء اتصالات مع مؤسسة الرئاسة ومن قبلها الجمعية التأسيسية للدستور بخصوص محاولة حل الأزمة.
وأوضح أنهم يرفضون هذا التوافق، ويختلفون مع الأعضاء الذين يريدون ذلك، وأضاف: “إننا لا نريد مزايدات داخل الجبهة، وعلى الجميع أن يكون موقفهم واضحًا وثابتاً معتبرًا أن جبهة الإنقاذ يوجد بها اختلاف كثير فى الرأى”، متمنيًا أن تحافظ على تماسكها حتى النهاية.
كما أكد محمد سامى عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة أنهم يتحفظون على بعض الأمور داخل جبهة الإنقاذ الوطنى، ومنها مساومات البعض وعدم التحرك الجماعي، وكثرة الكلام حول عمل توافق مع مؤسسة الرئاسة، مشيرا إلى أنهم لا يعتفرون باتفاقات بعض الأعضاء دون تحرك جماعى من كافة المشاركين فيها.
وأوضح أن هناك نوعا من الشخصنة من قبل حمدين صباحى وآخرين وهو مرفوض بالمرة لأنه يهدد مستقبل جبهة الإنقاذ بالتفكك في القريب العاجل.
وقال حسام الخولى، سكرتير مساعد حزب الوفد “إن مبادرة الجبهة حول إمكان التوافق مع مؤسسة الرئاسة جيدة وأن الاختلاف داخل الجبهة يتعلق بالآراء حول قضايا التوافق مع الرئاسة ومختلف القوى السياسية”، مشيرا إلى أنهم لا يمانعون من التوافق على أن تبدأ الرئاسة أولى الخطوات من خلال تجميد الإعلان الدستورى الأخير له.
وأشار إلى أنه يمكن احتواء خلافات الجبهة لأنهم يفكرون فى الصالح العام لمصر وليس المصالح الشخصية، متمنيًا أن تستمر سياسة التوحد بين القوى المدنية لأنها الأقوى تأثيرًا على الوضع السياسى.
ومن جانبه، قال الناشط السياسي ممدوح حمزة “إن الجبهة لا تعبر من قريب أو بعيد المعتصمين فى ميدان التحرير”، واتهم صباحى وأمثاله بأنهم يسعون لمصالحهم الشخصية ولا يريدون صالح الوطن

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Blog Archive

page

share

 
Return top
 
free 7 blogger templates