samedi 18 août 2012

القوات الجوية الأمريكية تفشل فى اختبار طائرة اسرع من الصوت بـ 6 مرات


القوات الجوية الأمريكية تفشل فى اختبار طائرة اسرع من الصوت بـ 6 مرات

8/16/2012   8:46 PM





فشلت القوات الجوية الأمريكية فى اختبار طائرة أسرع من الصوت باسم "وايفرايدر" كانت تهدف للوصول إلى سرعة 6 ماخ (أربعة آلاف و300 ميل في الساعة) فوق المحيط الأطلسي، حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وكانت سلاح الجو الامريكى يهدف بهذه السرعة تمكن الطائرة من قطع المسافة بين لندن ونيويورك بفترة زمنية تقارب الساعة فقط.
ولكن الطائرة تعرضت إلى خلل في الذيل منذ بدء تشغيل محركها النفاث الأمر الذي أدى إلى فقدان الطائرة فوق المحيط الأطلسي.
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" ووكالة ناسا، كانا يأملان في أن يسهم هذا المشروع في تطوير سرعة الصواريخ، خاصة أن الاختبار الذي أجري في يونيو 2011 فشلت فيه ويفرايدر في تحقيق السرعة المطلوبة، حيث وصلت إلى سرعة 5 ماخ، وبذلك تعد هذه التجربة هي ثاني محاولة فشل في اختبار هذا النوع من الطائرات.
وأكد شارلي برنك، المتحدث باسم مختبر الأبحاث في قاعدة رايت باترسون الجوية في أوهايو، إنه تم تدارك المشكلة بعد 16 ثانية فقط من عملية إطلاق الصاروخ المصمم لتعزيز سرعة الطائرة قبل تشغيل المحرك النفاث.
وأوضح أنه عند انفصال الصاروخ فقدت المركبة X-51A السيطرة وفقد أثرها في المحيط شمال غرب لوس انجيلوس، قائلا: "إنه من سوء الحظ أن تفشل التجربة رغم أننا هيأنا كل الظروف لتشغيل المحرك. مشكلة فرعية هي التي تسبب في هذا الخلل.. كنا نأمل في التوصل لهدفنا هذه المرة".
حيث  استخدم الجيش في التجربة الأولى، قاذفة القنابل B-52 لإطلاق الطائرة غير المجنحة والتي تعمل بدون طيار، من قاعدة إدواردز الجوية الأمريكية في كاليفورنيا، على ارتفاع 50 ألف قدم (15 ألفا و250 مترا).
وبعد إطلاقها من B-52 بدأ محرك الطائرة وايفرايدر X-51A العمل في موعده المحدد بعد أربع ثوان من السقوط الحر، وكان من المتوقع حينئذ أن ترتفع المركبة التي يصل طولها إلى ثمانية أمتار إلى 70 ألف قدم (21 ألفا و300 متر) لتصل في النهاية إلى سرعة 6 ماخ.
ثم طارت ويفرايدر خلال الاختبار الأول لمدة خمس دقائق سقطت بعدها في المحيط الأطلسي، والطائرة واحدة من المشروعات الهادفة إلى إنتاج طائرات تفوق سرعة الصوت، وكان من المقرر أن تستخدم هذه الأبحاث أيضا لبناء طائرة تجارية تستطيع الوصول لسرعات أعلى من الطائرات الحالية، بعد إخراج الكونكورد من الخدمة عام 2003.
ويعرف الماخ بأنه معدل قياس سرعة الجسم بالنسبة لسرعة الصوت، وتبلغ سرعة 1 ماخ 768 ميلا في الساعة، وتشمل مختلف العوامل كدرجة الحرارة والاتجاه، وهذا يعني أن 6 ماخ هي 6 أضعاف سرعة الصوت، حيث كانت الطائرة الكونكورد بسرعة 2 ماخ تقطع المسافة بين لندن ونيويورك في ثلاث ساعات فقط.


شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - القوات الجوية الأمريكية تفشل فى اختبار طائرة اسرع من الصوت بـ 6 مرات 

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Blog Archive

page

share

 
Return top
 
free 7 blogger templates